لينكدإن LinkedIn تطرح مزايا ذكاء اصطناعي لتسهيل التواصل
طرحت LinkedIn ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التواصل على منصتها.
يأتي التحديث في وقت يعيد فيه العديد من المهنيين تقييم حياتهم المهنية ويتطلعون إلى توسيع شبكاتهم.
تستخدم الميزات الجديدة الذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات مثل التواصل والبحث عن وظيفة ومشاركة المحتوى.
تستشهد المنصة بأبحاث حديثة تُظهر أن 85% من المهنيين يفكرون في تغيير حياتهم المهنية في عام 2024.
تدرك LinkedIn أن بناء شبكة علاقات مهنية والحفاظ عليها يتطلب التزاماً كبيراً بالوقت، حيث قال حوالي ربع الذين شملهم الاستطلاع إنهم يقضون ما بين ست وعشر ساعات أسبوعياً في أنشطة التواصل.
تستخدم ميزات المنصة الجديدة الذكاء الاصطناعي لزيادة كفاءة التواصل.
ويتضمن ذلك علامة تبويب الشبكة المُعاد تصميمها، مع قسمي “النمو” و”اللحاق بالركب” اللذين يهدفان إلى مساعدة المستخدمين على توسيع شبكة علاقاتهم ومواكبة جهات الاتصال الحالية.
يستخدم قسم النمو خوارزميات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين على إدارة جهات الاتصال الخاصة بهم والعثور على جهات اتصال جديدة ذات صلة. كما يقدم اقتراحات مخصصة من خلال ميزة “أشخاص قد تعرفهم”.
يشجع تطبيق Catch Up المستخدمين على إعادة التواصل مع شبكاتهم بناءً على تحديثات مثل التغييرات الوظيفية، والمناسبات السنوية للعمل، والتعيينات الجديدة، وأعياد الميلاد. وتهدف إلى تسهيل المزيد من التفاعل الهادف بين المستخدمين.
ولحل “مشكلة “الصفحة الفارغة” التي يواجهها العديد من المستخدمين عند بدء المحادثات على المنصة، قدمت LinkedIn ميزة ضمن اشتراكها المميز لمساعدة المستخدمين على كتابة رسالة تمهيدية عند بدء محادثة.
من خلال دمج المعلومات من الحسابات، توفر الأداة مسودات رسائل مصممة لكلا الطرفين، وتسمح للمستخدمين بتخصيص هذه المسودات لتعكس تفضيلاتهم وأهداف المحادثة.
تتوقع LinkedIn أن ينمو التفاعل والتفاعل على المنصة بحلول عام 2024، مع أكثر من 5 مليارات اتصال على المنصة بحلول عام 2023.
تهدف ميزة LinkedIn الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى جعل سوق العمل أكثر سهولة وفعالية للمستخدمين الذين يتطلعون إلى التقدم في مجال تنافسي، حيث يمكن أن يكون للاتصالات المهنية تأثير كبير على التقدم الوظيفي.